حاول الباحث من خلال هذا البحث أن يبرز نمط الدراسات القرآنية في دولة نيجيريا, وتاريخ القرآن الكريم في هذا البلد الذي يكتز بجمع كبير من حفظة كتاب الله تعالى وقرائه, وتحدث عن أنواع مدارس القرآن الكريم وأثرها في حياة المسلمين وغيرهم, والمشاكل التي تعانيها المدارس القرآنية ، وحاول الباحث أن يتوصل إلى طرق التجديد والنهوض بمدارس القرآنية الدهليزية التقليدية وغيرها, التي ما زالت منتشرة بكثرة في هذه البلاد، وطرح الطرق لحل مسألة التسول التي ربطت بطلبة القرآن الكريم عمومًا في إفريقيا.