الحمد لله الذي منّ على عباده بعظيم المنة، وله في قضائه لطف قد يدركه العبد فيقف عليه ويبصره ، وقد لا يدركه، لكن الله هو اللطيف العليم .
وكل العباد يتقلب في هذا اللطف، ومن هؤلاء العباد ذوو الاحتياجات الخاصة، والله يعطي ويمنع ، فهم وإن كانت لهم احتياجات فكلنا ذوو حاجة ، ولكن قد ظهرت احتياجات أولئك وخفت حاجات آخرين.
وهم مع احتياجاتهم الأُخر إلا أن حاجتهم لكلام الله وهو القرآن الكريم وفقهه أحوج كما نحن في أعظم الحاجة إليه، فهم في أعظم الحاجة إليه، وحيث أني قد التقيت هذه الفئات باختلاف صورها في مسابقات قرآنية ، وزيارات دعوية، ووجدت عظيم أثر القرآن الكريم وتعلمه وقراءته وحفظه عليهم ، أحببت الوقوف على هذا المحور ، والبحث فيه قدر الإمكان بما فيه نفع.
المنهج:
أهم النتائج:
مقترحات:
1- إقامة الندوات والمؤتمرات والمسابقات والمحاضرات فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة سواء فيما يتعلق بالوسائل التعليمية أو الدراسات القرآنية وضرورتها لهم ولذويهم ومعلميهم .
2- متابعة ما استجد من هذه الوسائل واستغلال ذلك فيما ينفع في تعليم الدراسات القرآنية لذوي الاحتياجات الخاصة.
3- الحرص في اختيار من يتولى رعاية هؤلاء وفق معايير صحيحة مناسبة تتوافق مع الرؤية المطلوبة في تطوير حالة ذوي الاحتياجات الخاصة وربطهم بالقرآن الكريم وعلومه .
4- مشاركة هذه الفئة بصورة خاصة في التعبير عن احتياجاتهم ،والمشاركة في إبداء الرؤية .
5- مشاركة هؤلاء ومعاونتهم في وضع البصمة الراسخة والأثر الطيب في الأمة ،والوصول إلى أهلية القرآن الكريم.