ملخص البحث
سعيا إلى العمل على تخريج أجيال راشدة, وإيجاد مرجعيات علمية معتبرة تنفع الأمة في علم القراءة والإقراء, وقياما بالواجب في منع ما انتشر من تجارة الإقراء والأسانيد وما ترتب على ذلك من فتنة تحصيل الأسانيد القرآنية والتي صرفت الناشئة عن المقصود الأسمى من حفظ القرآن ومدارسته وتعلمه, كانت الخطة الاستراتيجية للإقراء؛ وبمشاركة النخبة من أهل التخصص في الجامعات السعودية, ومباركة المرجعبات المعتبرة في علم القراءات والإقراء في العالم الإسلامي, وَذلك وَفْق خطة علمية محكمة منضبطة بالشروط المعتبرة عند أهل الرواية والدراية والأثر, من خلال إيجاد برامج ومقارئ قرآنية متميزة ومتخصصة لها مواصفات خاصة تتميز بها مع تسخير الخبرات الأكاديمية في المدينة النبوية ومن خارجها في خدمة هذه المناشط والفعاليات القرآنية.
هذا البحث يحاول أن يعرض تفاصيل هذه الخطة الاسترتيجية على المتخصصين, وتدشين هذه الخطة في مثل هذا المحفل العلمي الرائد (المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية).