إلى ذلك، أوضح رئيس اللجنة المنظمة والمشرف على الكرسي الدكتور عبدالرحمن الشهري أن المؤتمر، الذي يناقش ستة محاور، يبحث البيئة التعليمية للدراسات القرآنية، ويرصد واقعها في مؤسسات التعليم العام والعالي في العالم، ويتلمس جوانب تطوير هذه البيئة، ويقدم حلولا مبتكرة في هذه المجالات، إضافة إلى إتاحة عقد الشراكات بين المؤسسات، وتطوير جوانب التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم، ودراسة واقع بيئة التعليم للدراسات القرآنية ومعرفة مواطن القوة والضعف، واستشراف مستقبل تعليم الدراسات القرآنية سعيا لتطويرها وسد النقص فيها.