أولاً : حفل الافتتاح :

-استفتح الحفل البهيج بآيات عظيمة رتلها بترتيل خاشع فضيلة الشيخ : صابر عبد الحكم .

-ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور : عبدالرحمن الشهري كلمة افتتاح المؤتمر ، والمشتملة على الشكر لأهل الفضل والأيادي البيضاء ، ثم ثنى  بالتعريف العام بالمؤتمر ، وأشار إلى عدد البحوث التي قامت اللجنة العلمية بفرزها ، وتم اعتمادها بعناية ومصداقية ، ودعا الحضور للاستفادة والانتفاع من هذا المؤتمر في دورته الثانية .

– تم عرض فيلم إبداعي للتعريف بالكرسي التابع لجامعة الملك سعود ، وكان شاملاً متكاملاً ولله الحمد .

– ألقى معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد كلمة كرسي القرآن الكريم وعلومه وتضمنت محاور جليلة من الشكر والثناء ، وبيان حجم الجهود النوعية المبذولة في خدمة القرآن الكريم .

– ألقى الأستاذ الدكتور : عبدالفتاح خضر كلمة الوفود نيابة عن الضيوف الكرام للمؤتمر .

– كانت خاتمة الكلمات لمعالي مدير الجامعة أ.د. بدران العمر ، ثم تكريم الرعاة وشركاء النجاح في حفل مليء بالبهجة والسرور .

– قام أصحاب المعالي والسمو بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والاطلاع على الابداعات والابتكارات في الدراسات القرآنية وذلك  بحضور الضيوف الكرام .

 

ثانياً : الجلسة الأولى :

ومحورها : الاعتماد الأكاديمي ومعايير الجودة للمؤسسات القرآنية :

وكانت بدايتها من 11:30 تقريباً وحتى 1:00 ظهراً ،

–      استفتح مدير الجلسة الدكتور : مساعد الطيار جلسته بحمد الله والثناء عليه ورحب بضيوفه خصوصاً وبعموم ضيوف المؤتمر ، ثم ابتدأ بعرض البحوث والدراسات المجدول لها :

 

الورقة الأولى :   معايير الجودة في الدراسات القرآنية من خلال مشروع الهيئة الوطنية ، أ.د. عيسى الدريبي ، وخلاصة جلسته تضمنت مايلي :

1-أشار إلى أن ورقته خرجت من مخاض اجتماعات متعددة لأزمنة طويلة مع لجنة علمية متخصصة في الدراسات القرآنية تابعة للهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي ، حيث قامت باعداد منهج متكامل شامل وبقي الاعتماد الأخير ليرى النور قريباً وتلزم المؤسسات التعليمية المتخصصة بتطبيقه .

2-بين أن أهم مقومات النجاح في التعليم ترتكز على وضع المنهج المناسب إذ هو مرتكز العملية التعليمية .

3-قام بالتعريف بوحدة البرامج المتعلقة بالشريعة واللغة العربية والتي من ضمنها الدراسات القرآنية ، كما أوضح حجم الجهود التي قامت بها هذه الوحدة في الإعداد والمراجعة والتحكيم .

4-قام بعرض أبرز المواد والمقررات الصالحة للتدريس في برامج الدراسات القرآنية عرضا مختصراً بما سمح به الوقت .

 

الورقة الثانية  :   نحو تصور جديد لوسائل عمل الدراسات القرآنية لضمان جودة عالية المستوى ، د. المصطفى إيدوز ، وخلاصة جلسته تضمنت مايلي :

1-استفتح الجلسة بالحديث عن أهمية الدراسات القرآنية في بناء المجتمع وتحصينه من الانحراف .

2-قام ببيان واقع الدراسات القرآنية من حيث ضعف الاستفادة من العلوم الحديثة ، والاقتصار على المناهج التقليدية ، مع الاستمرار في الأساليب القديمة المملة .

3- تحدث عن أهمية اعتماد التكنولجيا الحديثة واتباع طرق التقويم المستمر لضمان جودة المخرجات .

4-جعل نصف كلمته تتعلق بعرض موجز عن تجربة الجامعات الكندية والتي حققت نجاحاً عملياً رائداً ، وتعرض في هذا الحديث لبيان المؤشرات الكبرى التي اعتمدتها ، والخطة الشاملة التي بنيت عليها المناهج .

5- أشار إلى أهمية الرغبة والإرادة الجازمة لتحقيق التغيير إلى الأفضل ، مع تحقق التمويل الكافي ، وختم بعدة توصيات خرج بها من خلال دراسته .

 

الورقة الثالثة  :   مقترح توصيف برنامج ومقررات الدراسات القرآنية وفق معايير الاعتماد الأكاديمي ، أ.د. محمد أبو خزيم  ، وخلاصة جلسته تضمنت مايلي :

1-بين في مقدمة بحثه أنه يهدف في دراسته إلى تسهيل وتقريب ملفات المقررات الدراسية باعتبار أنها أصبحت عسرة صعبة لكثرة الحشو والمصطلحات فيها .

2-قدم توصيف مقرر البكالوريس في الدراسات القرآنية وفق المعايير المعتمدة بطريقة واضحة .

3-ذكر أن هذا البحث عبارة عن تجربة مر بها في مدة ربع قرن من المعاناة والتدريس .

4-ذكر ضوابط مختصرة لكتابة توصيف المقررات عموماً .

5-عرض بالتفصيل لنموذج واحد وهو التفسير التحليلي حيث قام بعمل عرض شامل ووصف دقيق لساعات المقرر ومتطلباته .

 

الورقة الرابعة  : تطبيقات معايير ضمان الجودة في إعداد الخطط الدراسية الشرعية في الجامعة الجزائرية ، أ.د. عبدالقادر سليماني ، وخلاصة جلسته تضمنت مايلي :

1-استفتح بمقدمة ذكر فيها أن جميع المؤسسات التعليمية تسعى لتحسين أدائها الأكاديمي لتحقق الاستخلاف في الأرض .

2-تدرج بعد ذلك إلى أنه لايمكن الوصول إلى ماسبق ذكره إلا بضمان الجودة وترقيتها في جميع المجالات الحيوية .

3-بين أهمية وضع منهج استراتيجي يهدف إلى تحسين المؤسسات التعليمية والبحثية .

4- بين أن ذلك لايتحقق إلا بتكوين باحثين متخصصين مؤهلين في الدراسات القرآنية .

5-استعرض الباحث حال التعليم في الجزائر مبيناً النمو السريع حيث وصل إلى مليوني خريج سنوياً ، وهذا يحتم الاجتهاد للاهتمام بالكيف لا بالكم .

5-تحدث الباحث بتفصيل عما تحتاجه الجامعات الجزائرية للوصول إلى هذا المستوى الرفيع ، وكان ذلك مبنياً على دراسة دقيقة تهدف إلى تحديد الاحتياجات بدقة متناهية .

 

الورقة الخامسة  : متطلبات تهيئة المؤسسات القرآنية لتطبيق الاعتماد وضمان الجودة  ، د.فادي الرياحنة ، وخلاصة جلسته تضمنت مايلي :

1-استعرض أهم القضايا الملمة بالجامعات حالياً وهي : ضبط الأداء واستهداف الجودة .

2-استعرض الباحث أهم الإجراءات والخطوات التي يلزم توفرها حتى تصل المؤسسات القرآنية إلى الاعتماد الأكاديمي .

3-قدم الباحث رؤى مستقبلية ومقترحات للتطوير والنجاح في هذا الجانب .

4-تحدث الباحث عن ضرورة الإسراع في إنشاء وحدات داخلية تعنى بالجودة في كل مؤسسة قرآنية ، كما تعرض لضرورة التعاون بين جميع المؤسسات القرآنية على مستوى العالم عموماً.

وبعد ذلك تمت بعض المداخلات النافعة وحصل النقاش في بعض قضايا الجودة بما اتسع له وقت الجلسة ، هذا مختصر موجز عن فاتحة عقد المؤتمر يوم الأحد الموافق 10/5/1436هـــ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .