ينطلق يوم الأحد الموافق 10جماد الأول 1436هـ في الرياض فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية (البيئة التعليمية للدراسات القرآنية.. الواقع وآفاق التطوير)، والذي ينظمه كرسي القرآن الكريم وعلومه بكلية التربية في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية بحضور كوكبة من المتخصصين في الدراسات القرآنية، وذلك لمدة أربعة أيام في رحاب جامعة الملك سعود.
وقد عقدت اللجان التحضيرية والتنفيذية سلسلة اجتماعات متواصلة لبحث كافة الترتيبات الخاصة بعقد المؤتمر والدورات التدريبية المصاحبة له، وكذلك المعرض الذي خصص للمؤسسات والهيئات القرآنية للتعريف بنفسها وعرض إصدارتها.
وفي وقت سابق كانت اللجنة العلمية والمكونة من نخبة من المتخصصين في الدراسات القرآنية قد أتمت عملها بقراءة كافة البحوث المقدمة للمؤتمر وتحكيمها وفق ما يمس موضوع المؤتمر ويخدم محاوره.
هذا وقد صرح رئيس لجنة العلاقات العامة أن اللجنة تتواصل مع الباحثين وضيوف المؤتمر من أجل ترتيب قدومهم وتحديد مواعيد حجوزاتهم، واستكمال إجراءات سفرهم، والإجابة على استفساراتهم لحين استقبالهم في مطار الملك خالد الدولي بالرياض قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر بمشيئة الله.
من جانب آخر زودت اللجنة الإعلامية موقع المؤتمر الذي دشن على الإنترنت -في وقت سابق- بعدد من أخبار المؤتمر، كما تم الإعلان فيه عن برنامج المؤتمر وجدول جلساته، والدورات التدريبية المنعقدة على هامشه.
ومن الجانب النسائي عقدت اللجنة النسائية اجتماعاتها لتنظيم جلسات المؤتمر النسائية وجلسات النقاش، والاستعداد لنقل جميع جلسات المؤتمر مع حفلي الافتتاح والختام من قاعة الرجال عبر شاشات التلفزة.