وكالة الأنباء القطرية.الرياض في 01 مارس
افتتحت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية تحت عنوان “البيئة التعليمية للدراسات القرآنية: الواقع وآفاق التطوير” الذي ينظمه كرسي القرآن الكريم وعلومه في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية.
ويشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين في جامعات القرآن الكريم والكليات والأقسام المعنية في الجامعات الإسلامية، إلى جانب مراكز البحوث والدراسات الجامعية العلمية المتخصصة والمهتمة بالقرآن الكريم وعلومه والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة بموضوع المؤتمر، بالإضافة إلى الباحثين المتخصصين والمهتمين.
قال الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر المشرف على كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود، في كلمة افتتاحية إن المؤتمر في نسخته الثانية حظي بمشاركة علمية واسعة من قبل الباحثين من مختلف دول العالم، يقدمون خلال جلساته العلمية 54 بحثًا موزعة على محاور المؤتمر الثمانية بما يسهم بالنهوض بتعليم الدراسات القرآنية، موضحا أن المؤتمر تصاحبه فعاليات تتضمن حلقات نقاشية متخصصة ودورات تدريبية يشارك فيها طلاب الدراسات العليا والباحثون والمشرفون على المؤسسات القرآنية، إلى جانب معرض للمؤسسات والمراكز القرآنية لطرح مشروعاتها والتعريف بأنشطتها.
بعد ذلك ألقى الشيخ الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام كلمة قال فيها: إن القرآن الكريم هو دستور هذه الأمة ومصدرها عزها وفخرها وإن هذا المؤتمر يأتي احتفالًا وتقديرًا بهذه الطاقات والقامات التي تسهم إسهاما فاعلا في تطوير البحوث والدراسات المتصلة بالقرآن الكريم في الجامعات وأقسام الدراسات العليا.Qq