كثف كرسي القرآن الكريم وعلومه بكلية التربية في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية من اجتماعاتهما وإجراءاتهما التحضيرية لتنظيم المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية (البيئة التعليمية للدراسات القرآنية.. الواقع وآفاق التطوير) والذي سيعقد في مدينة الرياض خلال الفترة:10-13جماد الأول 1436هـ, الموافق 1-4 مارس 2015م.
هذا وتواصل اللجنة التحضيرية واللجان المنبثقة عنها اجتماعاتها لبحث الترتيبات الخاصة بعقد المؤتمر والنظر في جميع الأمور المتعلقة به, وكل ما يتصل بفعالياته, من أجل إظهاره بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع قدسية القرآن الكريم وعلومه, مستفيدين من التجربة الأولى لمؤتمر تطوير الدراسات القرآنية والتي لاقت نجاحًا طيبًا بحمد الله.
وقد صرح فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشهري المشرف على كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود, ومدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر؛ أنه قد تم في وقت سابق تحكيم بحوث المؤتمر من قبل لجنة من المتخصصين في الدراسات القرآنية.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الشهري أن المؤتمر يناقش 9 محاور رئيسية تدور حول البرامج التعليمية الأكاديمية للدراسات القرآنية (الواقع والمستقبل), وكذلك الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية والمؤسسات المتخصصة بالدراسات القرآنية، ومحور يخص النظم الإدارية للمؤسسات التعليمية القرآنية, ومحور كذلك عن البرامج التعليمية ومناهج التعليم (غير الأكاديمية) في المساجد والمحاضر والمراكز والدورات العلمية وغيرها من المؤسسات غير الأكاديمية, ومحور عن تعليم الدراسات القرآنية عبر التقنية ووسائل الإعلام, وكذلك تعليم الدراسات القرآنية بغير اللغة العربية, والتعريف بنماذج تعليمية قرآنية معاصرة متميزة, وتعليم الأطفال القرآن الكريم وعلومه, بالإضافة إلى محور عن تعليم الدراسات القرآنية لذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن كرسي القرآن الكريم وعلومه بكلية التربية في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية؛ قد نظما قبل نحو عامين المؤتمر الأول لتطوير الدراسات القرآنية, والذي استمر مدة خمسة أيام, نوقش خلالها تسعة وستون (69) بحثاً وورقة عمل, وأقيم على هامشه معرض مصاحب شارك فيه 34 مركزاً ومؤسسة من عدة دول, وقد حظي باهتمام مختلف الأوساط المعنية بالدراسات القرآنية ولاقى صدى واسعا.