تعليم الدراسات القرآنية عبر التقنية المصاحف المرتلة نموذجًا


إعداد:
د. أيمن صبحي، د. يوسف عبادي

ملخص البحث

تتناول هذه الدراسة قضية تعليم الدراسات القرآنية عبر التقنية، من خلال الحديث عن: المصاحف المرتلة، وبيان أهميتها، وأنها من أحدث أساليب العصر الحديث في تلقى القرآن الكريم، وأن المصحف المرتل يعتبر أعظم خدمة للقرآن الكريم في العصر الحديث ؛ وأن شهرته لا تقل عن شهرة المصحف المكتوب.

وتقترح الدراسة مقررا جامعيا لتدريس المصاحف المرتلة، من خلال إضافة مادة بعنوان: (مصاحف مرتلة) لطلاب وطالبات أقسام القراءات، وتبين مفردات المقرر المقترح في هذا الشأن.

ثم يلي ذلك الحديث عن مشروع المصاحف المرتلة ودوره في تلقى القرآن الكريم، فتتحدث عن بواعث هذا المشروع، وتتناول هذه البواعث بالدراسة النقدية، وتطرح بعض الحلول لمشكلة عدم حصر الطرق والأوجه الجائزة في المصحف المرتل.

ويلي ذلك الدراسة النقدية لبعض المصاحف المرتلة المشهورة، فتذكر نماذج من المصاحف المرتلة الممتازة مع بعض المآخذ اليسيرة عليها، كالمصاحف المرتلة: للحصري، والمنشاوي، وعبد الباسط عبد الصمد، والبنا، ومصطفي إسماعيل، وغيرهم، عليهم جميعا رحمة الله تعالى.

ثم تتناول الحديث عن نماذج من المصاحف والتسجيلات المرتلة المرفوضة، كالمصاحف المرتلة: للمحيسنيى، والعجمي، وخالد القحطاني، ومحمد حسان، وغيرهم. وبينت الدراسة أسباب الرفض، مؤكدة أن هذا لا يعد طعنا في أصحابها, وإنما تعظيما لكلام الله تعالى.

وأخيرا تختم الدراسة بالحديث عن خطورة تسجيل المصاحف المرتلة داخـل الصلاة .

وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، وأوصت بالعديد من التوصيات.