برامج إعداد معلمات القرآن الكريم الواقع والمستقبل


ملخص البحث

يتناول البحث برامج إعداد معلمات القرآن الكريم في الواقع, مرورا باستعراضٍ سريعٍ لتاريخ إنشاء الجمعيات الخيرية النسائية في المملكة العربية السعودية, باعتبارها ترجمة ملموسة تعكس الاهتمام والحرص المجتمعي بتعليم القرآن الكريم للمرأة.

وقد تحدثت الباحثة عن أشكال برامج إعداد المعلمات في المملكة, وصنفتها على شكلين, وتحدثت بإسهاب عن كل برنامج, وماهي المواد التي تدرس فيه, وإيجابيات وسلبيات هذه البرامج.

كما تناولت إيجابيات وسلبيات المناهج المكثفة والمخففة في القرآن الكريم والتجويد في برامج إعداد معلمات القرآن الكريم بشكل عام.

وقد عرضت الباحثة في ثنايا البحث نتائج استبانة آراء مفتوحة أعدتها لاستطلاع الآراء حول برامج إعداد معلمات القرآن الكريم, وفيها رصدت آراء عدد من المتخصصات والمعنيات بمعاهد إعداد معلمات القرآن الكريم من مختلف مدن المملكة.

كما اقترحت الباحثة نموذجا لبرنامج إعداد معلمات القرآن الكريم, حاولت فيه مراعاة احتياجات الواقع, وجمع إيجابيات البرامج المطبقة حاليا وتجنب سلبياتها, مستفيدة من تجربتها الشخصية في تدريس بعض هذه البرامج, وكذلك مستأنسة بآراء بعض المختصات في هذا الشأن.

وفي نهاية البحث سردت الباحثة عوامل هامة تؤثر في تحسين مخرجات برامج إعداد معلمات القرآن الكريم.

ويمكن القول أن خلاصة ما تدعو إليه الباحثة من خلال بحثها: ضرورة الالتفات لتطوير برامج إعداد معلمات القرآن الكريم المطبقة حالياً, والوقوف على علاتها, والعمل على تحقيق الجودة التعليمية بها, ودراسة حلولٍ لمشاكلها مع المتخصصين من أهل الخبرة, للوصول إلى برامج نموذجية رائدة, جاهزة للتطبيق والتنفيذ, في أي مكان متى طلبت, من أجل تحقيق مستقبل أفضل ومخرجات أجود.